تأثير برنامج تأهيل وظيفي لاستعادة الكفاءة الوظيفية لعضلة الفخذ الخلفية بعد التمزق لدي لاعبي الكاراتيه

وتشير صفاء صالح (2005) إن رياضة الكاراتيه فن قتالي يستخدم للدفاع عن النفس وهي من أكثر الرياضات الشعبية في كل أنحاء العالم لأنها لا تحتاج إلي مساحات كبيرة لممارستها فهي تحتاج إلي مجرد مكان يسمح بتأدية الحركات الفنية للعبة وهي أيضا لا تحتاج إلي إمكانات أو أدوات خاصة. ( 8 : 3)
ويذكر أحمد عبد السلام ، رجب كامل (2003م) أن الإصابة الرياضية تحدث بمختلف أنواعها في الأنشطة الرياضية المتنوعة بنسب متباينة وهذا يعتمد فنياً على طبيعة النشاط الرياضي ومتطلبات الأداء الفني الخاص بكل مهارة كما أن لكل نشاط رياضي إصاباته الخاصة ودرجات مختلفة من المخاطر وإن اختلفت الإصابة في نوعها ومكانها ودرجتها وتكرار حدوثها.
    ويذكر بروكس Brooks (2006م) إن إصابة تمزق العضلة الخلفية للفخذ من الإصابات الشائعة فى كثير من الرياضات التي تتميز بالسرعة مثل العدو وكرة القدم وكرة اليد وغيرها، حيث تمثل من 12 – 15% من المجموع الكلي للإصابات الرياضية. (20: 34 )
ويشير ماك ما هون Mc Mahon  (2007م) إلى أن التمرينات التأهيلية من أكثر الوسائل الطبيعية تأثيراً في العلاج حيث تهدف إلى سرعة استعادة الجزء المصاب لقدراته البدنية والوظيفية حيث تسهم تلك التمرينات في سرعة استعادة العضلات والمفاصل لوظيفتها وحيث ترجع أهمية التمرينات التأهيلية إلى هدفين أساسيين هما :
- الوقاية من الإصابات الرياضية المختلفة .
-  عودة اللاعب المصاب للأداء الرياضي بنفس الكفاءة الوظيفية والبدنية التي كان عليها قبل حدوث الإصابة وبأسرع وقت ممكن . ( 23 : 5 )